قامت جمهورية أستونيا بمنع آلاف المواطنين من الوصول إلى الخدمات الحكومية الإلكترونية اعتبارا من السبت الماضي وذلك لإصلاح خلل أمني حدث في نظام الهويات الرقمية .
وقد تم التعرف على مشكلة بطاقات الهوية الوطنية في البلاد في وقت سابق من هذا العام مما أثر على 760,000 شخص.
ويمكن لهذه الثغرة أن تسمح للمهاجمين بفك تشفيرالبيانات الخاصة و انتحال شخصية المواطنين.ويتيح نظام الهوية الرقمية في استونيا
للموطنين امكانية الوصول للحكومة وبعض الخدمات الخاصة مثل السجلات الطبية والتصويت والمصارف .
لكنالباحثيينالأمنييناكتشفواأننظامالبطاقاتبهثغرةقدتسمحلمهاجمينباختراقهبسهولةواستخدامالبياناتالخاصة , وقال رئيس الوزراء جورى “اننا نعلم حاليا انه لم تحدث اى حالات سرقة للهوية الالكترونية ولكن تقييم التهديد لمجلس الشرطة وحرس الحدود وهيئة نظام المعلومات يشير الى ان هذا التهديد اصبح حقيقيا”.